وصرحت بذلك رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، على هامش ندوة مخصصة للعلاقات الدولية للمجلس نظمت في إطار الدورة الـ29 للمعرض الدولي للكتاب والنشر.
وقالت أمينة بوعياش في تصريح لموقع Le360: « بفضل مساهمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وشركاء وطنيين ودوليين آخرين، قبلت الصومال عملية نقل مرتقبة لهؤلاء المواطنين المغاربة المحكوم عليهم بالإعدام من قبل محكمة عسكرية صومالية إلى المغرب ». وسيسمح لهم هذا النقل بقضاء مدة عقوبتهم في المغرب.
وأكدت أمينة بوعياش، في هذا الصدد، على الروابط التي يقيمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع شبكات حقوق الإنسان في إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم.
علاوة على ذلك، ترأست بوعياش، يوم السبت 18 ماي، ندوة تناولت العلاقات القائمة بين المغرب من جهة وإسبانيا والبرتغال من جهة أخرى. وأدار هذه المناقشة على الخصوص ألفارو فريتوس روزادو، المستشار السابق لرئاسة الحكومة الإسبانية، وأحمد بوشارب، أستاذ التاريخ والمتخصص في العلاقات المغربية البرتغالية.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المنظمات غير الحكومية المغربية الأخرى حشدت جهودها من خلال دعوة السلطات الرسمية للمملكة إلى « إنقاذ وإعادة المواطنين المغاربة الستة » الذين حكم عليهم بالإعدام في 29 فبراير من قبل محكمة عسكرية في شمال الصومال بسبب تهم تتعلق بالإرهاب.