ويمثل المغرب في هذه المسابقة كل من أمل محمد أبومسلم (الصخيرات-تمارة) التي قامت بإنشاء قاعة استكشاف المهن لتنمية المهارات الحياتية والوطنية والرفع من جودة المدرسة، وحسناء التونسي بوشعلة (تزنيت) التي سبق لها التتويج بالعديد من الجوائز العالمية، بالإضافة إلى مصطفى علي جلال (تارودانت) صاحب مشروع الإذاعة والتلفزة المغربية.
وبلغ عدد المعلمين المتأهلين 25 معلماً يمثلون 10 بلدان، قدّموا 25 مبادرة ريادية تتعلق بتطوير التعليم ومجتمع التعليم في مختلف المجالات، مثل الطاقة النظيفة والاستدامة والميتافيرس والتطبيقات الذكية التعليمية ودعم أصحاب الهمم والتعلم عن بعد.
وترتكز الجائزة على 5 معايير رئيسة يتعين توافر محدداتها في المعلم الذي يرغب في المشاركة، حيث يهتم المحور الأول، وهو التميز في الإنجاز، بضرورة إبراز الإنجازات التي قدمها المعلم عبر المبادرات والبرامج الريادية وأثرها على أداء المدرسة بشكل عام والطلبة على وجه الخصوص، ونتائج تحصيل الطلبة، وإسهامات المعلم في تحسين مستويات الأداء والتعلم لدى الطلبة خلال الأعوام السابقة، وإنجازات المعلم مقارنة بالأهداف الفردية، ومدى القدرة على تجاوز الأهداف الفردية وتخطي التوقعات خلال السنوات السابقة، والإشادة التي حصل عليها المعلم من الطلبة وأولياء الأمور والزملاء، فضلاً عن الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية التي حصل عليها المعلم، والتقدير من قبل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى دعمه ثقافة القراءة لدى الطلبة.
وسيتم تقييم المعلمين المشاركين وفق المعايير الخمسة الرئيسية للجائزة بنسبة 20 في المائة، إضافة إلى أربعة معايير أخرى هي المشاريع والمبادرات «20 في المائة»، الابتكار «20 في المائة»، المبادرة الريادية «30 في المائة»، وتصويت الجمهور 10 في المائة.
هذا، وسيحصل المعلم الفائز بالجائزة على مليون درهم إماراتي (حوالي 2.7 مليون درهم مغربي)، و500 ألف درهم للفائز بالمركز لثاني، و350 ألف درهم للفائز بالمركز الثالث، و150 ألفًا للفائزين من المركز الرابع إلى العاشر، وسيتم تكريم الفائزين في حفل سيقام في أكتوبر القادم بدولة الإمارات العربية المتحدة.