وتكشف تصريحات بعض المستفيدين من الدعم أن هذه البادرة نالت استحسان الساكنة التي عانت من آثار الزلزال. وأعرب الكثيرون عن شكرهم العميق لهذه الالتفاتة الكريمة التي أعادت لهم الأمل في الحياة الكريمة والمستقرة.
وأكدت بعض العائلات أنهم تمكنوا من العودة إلى منازلهم بفضل هذه المبادرة، وهو ما أسهم بشكل كبير في تحسين ظروفهم المعيشية. فقد أعادت هذه المبادرة الملكية الاستقرار إلى حياتهم بعد الكارثة التي خلفتها الزلزال، وأصبح بإمكانهم الآن العيش في بيئة آمنة ومريحة.
ولم تقتصر إعادة بناء المنازل فقط على توفير السكن، بل ساهمت أيضا في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. فقد أصبحت الأسر تشعر بالأمان والطمأنينة، مما انعكس إيجابا على حياتهم اليومية وعلاقتهم مع بعضهم البعض.
من الناحية الاقتصادية، أسهمت هذه المبادرة في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للعديد من العمال والحرفيين الذين شاركوا في عملية البناء. وهذا بدوره ساعد في تحسين الوضع الاقتصادي للمنطقة وساهم في إعادة الحياة إلى طبيعتها.




