وفي تفاصيل الواقعة، تمكنت عناصر الأمن الوطني، بتنسيق وثيق مع مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط، من ضبط شاحنة لنقل الحقائب والسلع غير المرفوقة بأصحابها، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية، حيث تم العثور بداخلها على شحنة كبيرة من الأقراص المهلوسة تضم 173 ألف و650 وحدة.
الشاحنة المسجلة بالخارج، والقادمة من أحد الموانئ الأوروبية، كانت تحاول إدخال 44.250 قرص طبي مخدر من نوع ريفوتريل و110.000 قرص من مخدر الإكستازي و19400 قرص من نوع «ترانكيمازين»، كانت ملفوفة بعناية داخل آلات وأجهزة منزلية.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد تم إخضاع سائق الشاحنة، وهو مواطن مغربي مقيم بالخارج، لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد ارتباطاتها بشبكات الاتجار غير المشروع في المخدرات، فضلا عن رصد مسالك ومسارات تهريب هذه الشحنة من المؤثرات العقلية.
وتندرج هذه القضية، وفق المصدر ذاته، في سياق العمليات المشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك، في مختلف المنافذ الحدودية للمملكة، بغرض مكافحة وإجهاض جميع محاولات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.