وأوضحت مصادر Le360 أن قاصرا يبلغ من العمر 16 سنة وثق بكاميرا هاتفه عملية هتك عرض الضحية من طرف الشيخ، بدون علم هذا الأخير، قبل أن يخبر المصوّر أخته بالموضوع والتي بدورها أخبرت والدي الطفل الضحية، لينتشر الخبر كالنار في الهشيم بالمنطقة.
وفور ذلك، عمد والدا الطفل إلى الاستماع إلى ابنهما ومحاولة فهم القصة، حيث أفصح لهما عن تعرضه للاستغلال الجنسي عدة مرات على يد المشتبه فيه، مؤكدا أنه كان يهدده بالقتل إن هو كشف أمره، ما حدا بهما إلى تقديم شكاية في الواقعة لدى مصالح الدرك الملكي.
وأضافت مصادرنا أن عناصر الدرك استمعت للشيخ الثمانيني وواجهته بالشريط المصور، وجرى وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المذكورة، نافيا التهم الموجهة إليه وهو أمام أنظار الوكيل العام للملك والذي قرر متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي بأيت ملول في انتظار انطلاق أولى جلسات محاكمته.
الساكنة تدين الجريمة
استنكرت ساكنة القليعة ما تعرض له القاصر الذي لا يتجاوز عمره 4 سنوات، مطالبة السلطات القضائية بـ«إنزال أقصى العقوبات على كل من سولت له نفسه العبث بأجساد الأطفال وهتك عرضهم ليكونوا عبرة للآخرين وللحد من هذه الظاهرة التي تؤرق بال الآباء والأمهات وتتسبب في أزمات نفسية للضحايا».