جمعية كير المغرب الرائدة في محاربة الفقر تتقاسم تجربتها مع الجمعيات الوطنية الأخرى

وأفاد بلاغ صحفي أن جمعية كير المغرب، وهي جمعية مغربية معترف بها كجمعية ذات منفعة عامة، قامت بهده المناسبة، بتقاسم ومشاركة - مع نظرائها من 21 دولة- جميع أعمالها وخارطة الطريق الخاصة بها، المبنية بانسجام مع النموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية، والتي أتيحت لها الفرصة لتقديم مساهمتها المتواضعة في بنائها .

وأوضح البلاغ، الذي توصل Le360 منه، أن الرؤساء والمديرون الوطنيون وغيرهم من ممثلي الجمعيات الأعضاء في شبكة كير، تمكنوا من التعرف على الممارسات الفضلى والاستراتيجيات والبرامج التنموية التي ينفذها المغرب في سبيل الحد من الفقر والإقصاء.

وأضاف البلاغ أنه خلال الزيارات الميدانية التي نظمت في 8 يونيو 2023 لثلاثة مشاريع مختلفة، لاحظ المشاركون والمشاركات التأثير الكبير والدائم لأنشطة منظمة كير المغرب لصالح المشاركين من خلال برامجها.

وفي هذا السياق، صرح السيد إسماعيل الدويري، رئيس جمعية كير المغرب قائلا: «إن ما أثار دهشتي خلال الزيارة الميدانية هو مدى شجاعة المشاركات في برامج كير المغرب وثقتهن بأنفسهن وتمكنهن من إيصال رسالتهن ببلاغة واخلاص إلى كل المسؤولين الذين تواجدوا خلال برنامج الزيارة الميدانية وهم من أصل 21 دولة».

ونقل البلاغ عن السيدة خديجة، وهي مشاركة برامج كير المغرب من منطقة امزميز قولها: «قبل استفادتي من برامج كير، لم أكن أجرؤ على التحدث علنًا او التفكير يوما ما في إنشاء وتسيير مشروعي الخاص، وبذلك تحسين الظروف المعيشية لأسرتي».

كير المغرب.. جمعية رائدة في مكافحة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية

انخرطت جمعية كير المغرب بكل مسؤولية في مكافحة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية واحترام البيئة، من خلال وضع الفئات الضعيفة من السكان، وخاصة النساء والفتيات في صميم برامجها.

وهكذا تمكنت جمعية كير المغرب، بفضل ثقة شركائها، من تحقيق عدة نتائج، نذكر منها:

· دعم تمدرس 32484 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 عاما؛

· استفادة 2943 شخص من برامج محو الامية ؛

· خلق 789 نشاطا اقتصاديا في القطاع الزراعي؛

· تطوير التعاونيات في مجالات زراعة الزيتون، الصناعات التقليدية، تربية الماشية والدواجن والخدمات؛

· تعزيز قدرا ت 56 جمعية محلية ومؤسسة عامة من خلال التوعية الجنسانية.

وبفضل هويتها الفريدة باعتبارها عضوا في شبكة كير الدولية وكفاعل في المجتمع المدني المغربي، تمثل جمعية كير المغرب صوتا عالميا للمجتمع المدني المغربي.

وتمكنها هذه الهوية من الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لتعزيز المساواة بين الجنسين والمساهمة في النموذج التنموي الجديد للمملكة.