ويَهدف هذا المرفق الخدماتي، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، إلى ضم مجموعة من العمليات الأمنية الأساسية والحيوية ضمن فضاء واحد مندمج، مُجهز ببنية تحتية معلوماتية متطورة، تَسمح لفريق مختص من موظفي وموظفات الشرطة الذين تلقوا تكوينا خاصا، لإدارة العمليات الأمنية على مستوى قطب العيون الحضري، وذلك عبر تلقي نداءات النجدة عبر الخط 19، على مدار اليوم وطيلة أيام الأسبوع، قبل عكسها على دوريات الشرطة العاملة بالشارع العام ومتابعة هذه التدخلات إلى نهايتها.
وإلى جانب هذه المهام، يضيف المصدر ذاته، تَختص قاعة المواصلات بلعب دور أساسي في تدبير منظومة المراقبة الحضرية بالكاميرات التي تُغطّي أغلب المحاور بمدينة العيون، وتَشمل أكثر من 64 كاميرا عالية الدقة، فضلا عن استغلال نظام الكاميرات المحمولة التي تتوفر عليها مصالح الأمن الوطني، سواء تلك المحمولة على متن المركبات أو التي يَحملُها موظفو وموظفات الشرطة أثناء عملهم بالشارع العام، عِلما أن القاعة الجديدة موصولة أيضا بكافة أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية للأمن الوطني، وبجميع قواعد البيانات الأمنية.
ويَندرج افتتاح قاعة المواصلات الجديدة بولاية أمن العيون، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني، في سياق تنفيذ مشروع متكامل لتحديث البنيات التحتية الشرطية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، فضلا عن تنويع وعصرنة العرض الأمني، بشكل يَسمح بمواكبة التطور المتسارع لهذه الأقاليم، باعتبارها جزءً من منظومة التحديث الشامل للمؤسسة الأمنية على الصعيد الوطني.