وبعد أن استكمل الراحل دراساته في تونس، عاد إلى المغرب حاملا شهادة جامعية، ليبدأ مساره المهني في الصحافة، ويصبح بعد ذلك من الأسماء البارزة في المجال.
وشغل الراحل منصب المدير الجهوي لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بالدار البيضاء عام 1975، قبل أن يغادر القطاع العام ليؤسس مقاولته الخاصة في مجال التواصل ويساهم في إطلاق فعاليات اقتصادية وثقافية، من قبيل المعرض الدولي للدار البيضاء ومهرجان تطوان الدولي.
كما أطلق العمراني منشورات باللغة الفرنسية، خاصة «ليكونوميست» وأسبوعية «لا فيريتي»، فضلا عن صحيفتين باللغة العربية، هما «الدار البيضاء» و«المصير».
وألف الراحل، الذي حاز على الجائزة الكبرى للصحافة الوطنية في المغرب لعام 2014، رواية بعنوان «الرجل الذي قتل القمر».