وعبرت التلميذة نورة الملاسي، التي تعاني من إعاقة حركية، عن فرحتها بحصولها على شهادة البكالوريا خلال الدورة العادية، متحدية إعاقتها التي تفتخر بها، فيما وجهت رسالة لذوي الهمم أصحاب الإعاقات تؤكد لهم من خلالها بأن الإعاقة ليست عائقا بل هي قوة وعزيمة وتحدي وإرادة وعزيمة.
من جهة أخرى، عبر التلميذ يحيى كزلاوي، الذي يعاني من التوحد، عن فرحته العارمة بعد سماع خبر حصوله على شهادة البكالوريا.
وقال عدنان العلمي، أستاذ المواد الأدبية والمشرف على الأشخاص في وضعية إعاقة بإحدى المؤسسات التعليمية بمراكش، أن هذا الإنجاز جاء بعد ظرفية التغييرات التي عرفها الامتحان الوطني التي نهجها مركز الامتحان، مؤكدا أن ما يميز هذه السنة هو نجاح أقسام التربية الدامجة الخاصة بأصحاب الإعاقات.
هذا، وتعتبر التربية الدامجة رهانا جديدا من رهانات المدرسة العمومية، التي ترتكز في خطتها على اعتماد منهجيات وطرق وأساليب خاصة لمختلف الوضعيات التعليمية تستهدف الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.