وفي هذا السياق، عبّر الحسن أيت بليلي، أحد ساكني دوار أسلدة، عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى منزله الجديد، قائلاً: «الحمد لله. لقد دخلنا إلى منازلنا، وهذه المنازل الجديدة أفضل بكثير من منازلنا السابقة التي كانت مبنية من الطين».
وأشاد بالدعم الملكي الكبير الذي ساهم في تسريع هذه العملية، معربا عن امتنانه للمبادرات التي تقدم من أجل مصلحة المتضررين.
كما عبّر حسن أيت موقف، وهو مستفيد آخر من إعادة الإعمار في الدوار نفسه، عن فرحته العارمة بالعودة إلى منزله الجديد، موضحا أن وتيرة البناء تسير بشكل جيد، قائلا إن «العيش في المنازل أفضل بكثير من البقاء في الخيام التي لم توفر لهم الراحة الكاملة، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تصبح الظروف المعيشية بالخارج صعبة للغاية».
هذا، ويعتبر هذا التقدم الملحوظ في إعادة الإعمار إنجازا هاما يعكس تكاثف الجهود بين الحكومة والسلطات المحلية والمتطوعين، حيث تواصل هذه الفرق العمل المتواصل لتحقيق هدفها بإعادة كافة الأسر المتضررة إلى منازلها قبل هطول الأمطار.