وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، تأتي هذه الزيارة في سياق الدينامية الجديدة التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية، والتي تهدف إلى تأهيل البنية التحتية الصحية، وتوفير خدمات طبية ذات جودة، في إطار تنزيل ورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
وشملت زيارة الوزير مختلف مرافق وأقسام المستشفى، الذي تم تأهيله وتجهيزه وفق أحدث المعايير المعمارية والطبية، بهدف تعزيز العرض الصحي على صعيد جهة درعة تافيلالت، وتوفير خدمات القرب لساكنة إقليم تنغير والمناطق المجاورة، مع تخفيف الضغط على باقي المؤسسات الصحية المجاورة وتقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى العلاج.
وشُيّد المركز على مساحة إجمالية تُقدّر بـ 60 ألف متر مربع، منها حوالي 19,500 متر مربع مغطاة، وبطاقة استيعابية تبلغ 120 سريراً، بكلفة إجمالية تجاوزت 395 مليون درهم. ويضم المستشفى أقطاباً طبية متنوعة تشمل: قطب الأم والطفل، الطب العام، الجراحة العامة، الإنعاش والعناية المركزة، إلى جانب مستشفى النهار الذي يقدم خدمات مثل جراحة اليوم الواحد، غسيل الكلى، الترويض الطبي، وحدة نقل الدم، والمختبرات.
التهراوي يزور مرافق المركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير. DR
كما يحتوي المركز على مركب جراحي، وحدة تقنية للولادة، قاعات للفحص بالصدى، الأشعة والماموغرافيا، قسم المستعجلات، وحدة التعقيم، مستودع الأموات، وعدد من المصالح التقنية والإدارية الحيوية.
وسيوفر المستشفى خدمات طبية وتمريضية متنوعة لفائدة ساكنة تقدر بأكثر من 320 ألف نسمة موزعة على 25 جماعة، تشمل تخصصات الطب العام، الجراحة، أمراض النساء والتوليد، الأطفال، القلب، الجهاز التنفسي، الكلى، الجهاز الهضمي، الأعصاب، العظام، المسالك البولية، الأشعة، الأمراض النفسية، الأمراض الجلدية، الأسنان، وغيرها.
ولتأمين هذه الخدمات، عبأت وزارة الصحة موارد بشرية متخصصة، تضم 30 طبيباً، 128 ممرضاً، و36 إطاراً إدارياً، كما تم تجهيز المستشفى بأحدث المعدات البيوطبية ذات الجودة العالية، مما يعزز قدراته على الاستجابة لحاجيات الساكنة في ظروف ملائمة تضمن الكرامة وجودة الرعاية.








