وزارة التجهيز والماء.. سنة 2023 تعتبر الأكثر حرارة منذ 1981

DR

في 26/01/2024 على الساعة 15:30, تحديث بتاريخ 26/01/2024 على الساعة 15:30

في ظل توالي سنوات الجفاف، يستمر القلق بشأن وضعية الموارد المائية ببلادنا، وتعتبر السنة الفارطة السنة الأكثر جفافا مند 40 سنة. مما يدعو لدق ناقوس الخطر وتكثيف الجهود من أجل الحفاظ على هذه المادة الحيوية.

السنة الأكثر حرارة

وفي عرض قدمته وزارة التجهيز والماء خلال اجتماعها يوم الأربعاء 24 يناير الجاري، مع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن، كشفت أن سنة 2023 تعتبر الأكثر حرارة منذ 1981، بإرتفاع 1,8 درجة مئوية بالنسبة للمعدل المناخي المعتاد للفترة 1981-2010.

وعرف معدل التساقطات المطرية للسنة نفسها انخفاضا بنسبة 66 بالمئة مقارنة مع المعدل السنوي.

كما عرفت المساحات المغطاة بالثلوج بين 2022-2023 و 20182019 تقلصا بنسبة 20 بالمئة. و-34 بالمئة في عدد أيام تساقط الثلوج في الفترة نفسها.

نسب ملء السدود في انخفاض مستمر

ووفق ما ورد في التقرير، فإن النسبة الإجمالية لملء السدود الوطنية مازالت تواصل منحاها التنازلي، حيث سجلت في تاريخ 22 يناير 2024، 23.2 في المائة، أي حوالي 3.74 مليار متر مكعب من المياه، مقارنة بـ31.7 في المائة خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.

برنامج استعجالي

و من أجل «مواكبة الطلب المتزايد على الموارد المائية وضمان الأمن المائي للبلاد والحد من تأثير التغيرات المناخية»، و تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تمت صياغة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.

ومن بين أبرز النقط التي وردت في البرنامج الاستعجالي، التركيز على تسريع وتيرة إنجاز السدود التي في طور الإنجاز، تحلية مياه البحر، إعادة استعمال المياه العادمة وتزويد الوسط القروي بالماء الصالح للشرب.

كما سيتم تنزيل مخطط عمل استعجالي تم تقديمه أمام الملك يشمل مجموعة من الإجراءات على المدى القصير، منها «التعبئة المثلى للموارد على مستوى السدود والآبار ومحطات التحلية الموجودة وإقامة تجهيزات استعجالية لنقل الماء والتزود به، وكذا اتخاد إجراءات لتقييد استعمال مياه الري وتقليص صبيب التوزيع كلما اقتضت الوضعية ذلك».

تحرير من طرف عفاف بابا - صحافية متدربة
في 26/01/2024 على الساعة 15:30, تحديث بتاريخ 26/01/2024 على الساعة 15:30