ولتسليط الضوء على بعض «الإكراهات» التي تصادفها فرق المستعجلات، انتقلت كاميرا le360 إلى إحدى المستشفيات العمومية بمدينة العيون، لحظات قبيل آذان صلاة المغرب، حيث يتواجد أصحاب «الوزرة البيضاء» ذكورا وإناثا، بما في ذلك الطبيب المناوب وممرضون وممرضات ومساعدوهم، استعدادا لأي طارئ.
وقال طبيب المستعجلات اعمر بنيعيش، في تصريح لـLe360، إن الكثير من الحالات الاستعجالية تفرض نفسها غالبا قبيل الوقت المخصص للإفطار، بما في ذلك حوادث السير والإفراط في السرعة والتهور الذي يُقدِم عليه بعض السائقين للالتحاق بالعائلة أو المكان الذي ينوون تناول الإفطار فيه.
كما تحدث بعض عناصر طاقم المستعجلات، لكاميرا Le360، عن الحالات التي تشهدها «الدقائق الأخيرة» التي تسبق الفطور، والتي تجد عللها في الجرائم الناتجة عن «الترمضين» و«النرفزة المجانية» والحوادث المنزلية التي تقع خصوصا داخل المطبخ المنزلي أو العمومي كالحروق، بالإضافة إلى حالات ارتفاع الضغط أو مستوى السكري أو الكسور... مما يضطر الفريق المداوم إلى ترك «المائدة» فورا والاكتفاء بـ«شق ثمرة».