ودفن الصحفي عمر سليم بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى مثل عبد الله إبراهيم وعبد الرحمن اليوسفي وثريا جبران.
ويعد الإعلامي الراحل من قيدومي وأشهر مقدمي نشرات الأخبار باللغة الفرنسية بالقناة الثانية، حيث شهد انطلاقتها قبل حوالي 3 عقود، وتدرج في المناصب إلى أن شغل منصب مدير للبرامج والأخبار، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تقاعده.
وكان سيقدم يوم الخميس 13 يوليوز 2023 في سينما « ريتز » آخر رواية تاريخية لمنى هاشم بعنوان « بن تومرت أو آخر أيام المحجبات »، ولكن المنية عاجلته حيث أصيب عمر سليم بنوبة قلبية وتم نقله نحو مصحة خاصة في الدار البيضاء.
تعزية ملكية
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الصحفي المقتدر عمر سليم. وقال الملك في هذه البرقية: « تلقينا ببالغ التأثر نعي المشمول بعفو الله تعالى ورضوانه الصحفي المقتدر المرحوم سليم بن عمار، أسكنه الله فسيح جنانه ».
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك لأفراد أسرة الراحل المبرور ومن خلالهم لكافة أهله وذويه، ولأسرته الإعلامية والثقافية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة « في رحيل صحفي بارز، اتسم طيلة مشواره الإعلامي المتميز بدماثة الخلق، وبالمهنية العالية المتشبعة بالروح الوطنية الصادقة وبالتشبث الوثيق بثوابت الأمة ومقدساتها ».
ومما جاء في هذه البرقية أيضا: « فالله عز وجل نسأل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، وأن يجزي فقيدكم العزيز خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال، وأن يشمله برحمته الواسعة وعفوه الكريم ».