كتب الغواصون بعثورهم على رأس يعتقد أنه لزوج ريم فكري السطر الأول من فصل جديد في القضية، خصوصا في حال أثبت الطب الشرعي أن الرأس التي عثر عليها أحد الغواصين المتطوعين في قعر نهر أبي رقراق الفاصل بين الرباط وسلا هي للهالك المذكور.
وأفادت مصادر متعددة أن عملية استئناف البحث عن دليل يؤكد مزاعم المعتقلين على ذمة القضية، والذين جرى إيقافهم من طرف عناصر الأمن بسرعة فائقة، ولفضل تكاثف جهود مختلف الأجهزة وفي مقدمتها « الديستي »، (استئناف العملية) استغرق أربعة أيام وجرت بمشاركة غواصين متطوعين وبحضور عناصر الأمن من العاصمة الاقتصادية.
ويأتي على رأس المعتقلين على ذمة القتل والتمثيل بالجثة بعد تعذيب وقتل الهالك المدعو التوربو، الذي ثبت في ما بعد أنه كان متابعا غيابيا في جريمة قتل أخرى.
ففي الأسبوع الأول من فبراير جرى إبلاغ مصالح الأمن بحادث اختطاف الهالك من قبل أشخاص استعملوا في ارتكاب فعلهم سيارة رباعية الدفع، وجرى بناء عليه جرى فتح البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة.
وبناء على ذلك جرى إيقاف المشتبه في الرئيسي قبل أن يسقط معاونوه تباعا، كما انطلقت عملية البحث عن أشلاء الجثة بعد إقرار الموقوفين بتقطيعها والتخلص منها في الوادي.
