وقال العسالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24، إن الحريق اندلع في منتصف يوم أمس الأربعاء في هذه الغابة المكونة أساسا من البلوط الفليني وبعض أنواع الصنوبر، مبرزا أن المساحة المتضررة تقدر في هذه اللحظة بحوالي 130 هكتارا.
وأضاف أنه مباشرة بعد إعطاء الإنذار، تمت تعبئة كل الفرقاء على المستوى البري والجوي من أجل السيطرة على الحريق، معلنا أنه « لم تتم بعد السيطرة بشكل كامل على الحريق ».
وأبرز العسالي إلى أن فرق التدخل المكونة من عناصر الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والدرك الملكي والمياه والغابات والسلطات المحلية ما زالت مجندة بعين المكان، موضحا أن التدخلات البرية مؤازرة جوا بثلاث طائرات « كنادير » تابعة للقوات الملكية الجوية و3 طائرات « توربو تراش » تابعة للدرك الملكي.
وبعد أن اعتبر أن الحريق يصنف في هذه اللحظة « من الحجم المتوسط وليس من الحجم الكبير »، أشار الى أن آخر المعطيات تشير إلى أنه «لم يتم احتواء الحريق بصفة نهائية، إذ ما زالت هناك بؤرتان صغيرتان يمكن أن تتأججا في حالة هبوب رياح قوية على المنطقة».
وأكد رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية على أن فرق التدخل تتوخى الحيطة والحذر وتواصل بذل الجهود الممكنة تحت إشراف مركز القيادة الذي أقيم بتاغرامت على أمل « احتواء الحريق بشكل نهائي خلال الساعات المقبلة».
