وأفادت مصادر من عين المكان أن الجانح أقدم على اعتراض سبيل ثلاثة تلميذات بالقرب من ثانوية سيدي لحسن اليوسي التأهيلية، وأشهر في وجوههن السلاح الأبيض محاولا استدراجهن إلى منطقة خلاء.
وأوضحت المصادر أن الجاني الذي يعتقد أنه لم يكن في حالة طبيعية، أقدم على توجيه طعنات عنيفة إلى ضحاياه بعدما رفضن الرضوخ له.
وجرى نقل الفتيات المصابات إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بينما توفيت
إحداهن، وهي تلميذة تتابع دراستها بالسنة اولى علوم تجريبية، متأثرة بالطعنات التي تلقتها على مستوى البطن والعنق.
وأضافت المصادر أن الحادث استنفر مصالح الأمن التي استمعت إلى الفتاتين وباشرت البحث عن الجاني، الذي لاذ بالفرار فور اقترافه للجريمة نحو المناطق الجبلية المحيطة بالمدينة، حيث شنت المصالح الأمنية حملات تمشيطية مكثفة في الغابات المجاورة لمنطقة بودرهم، التي ارتكبت فيها الجريمة.