وقال عدد من المصطافين في تصريحات متفرقة لـLe360، إن الشاطئ يغري بالزيارة لنقاوة رماله ونظافة محيطه وهدوء أمواجه التي تمكنهم من السباحة في أمن وأمان تحت مراقبة السباحين المنقذين وكذا عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة.
وأضاف المصدر ذاته أن الشاطئ بقدر ما هو جميل ومنطقة جذب بامتياز فإنه يفتقد للجمالية المطلوبة خاصة بالكورنيش الذي لم يتم تهيئته بالشكل المطلوب ولا يتوفر على مقومات شاطئ سياحي بمعنى الكلمة، على حد قول السكان، مشيرين إلى أن المطلوب مستقبلا هو عمل المنتخبين على تطوير الكورنيش وجعله ينافس فضاءات أخرى بمدن جهة سوس ماسة.
وأكد مواطنون قادمون من مختلف مناطق المغرب في تصريحاتهم لمراسل Le360، أن منطقة أكلو تستحق الزيارة ويمكنها استقطاب المزيد من السياح بحكم قرب شواطئ أخرى منها على غرار شاطئ سيدي بولفاضيل وثلاث نبوعزة بإقليم تيزنيت، وميراللفت وسيدي محمد بن عبد الله والكزيرة بإقليم سيدي إفني فضلا عن شاطئ مدينة سيدي إفني إلى حدود الشاطئ الأبيض بضواحي كلميم.
وفي سياق متصل قام وفد مكون من عامل إقليم تيزنيت ورئيس المجلس الجماعي لأكلو ونائبة رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت ونواب برلمانيين ورؤساء المصالح الخارجية، اليوم الثلاثاء 16 يوليوز 2024، بزيارة للشاطئ ورفع شارة اللواء الأزرق التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، للمرة 13 تواليا ويعد الوحيد الحاصل على هذا الامتياز بجهة سوس ماسة.