وتم تدخل وزارة الداخلية بشكل استباقي لتنصيب الخيام للتخفيف من آثار هذه الأزمات على الساكنة المتضررة بإقليم الحوز، خاصة الذين فقدوا منازلهم جراء قوة الزلزال.
وتواصل السلطات العمومية تجندها، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل تسريع عملية إنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة، بحسب بلاغ وزارة الداخلية.
وتشارك في هذه العمليات عناصر الإنقاذ من القوات المسلحة وعناصر الوقاية المدنية، حيث تعمل على قدم وساق للبحث عن الناجين وإنقاذهم من تحت الأنقاض وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.