وقال الخبير الفرنسي بمناسبة مشاركته في أشغال اللقاءات الإفريقية في دورتها السابعة التي جرى تنظيمها من طرف الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص بفندق رويال توليب في مدينة طنجة، مشددا على أن كل دواء له آثار جانبية غير مرغوب فيها يمكن أن تحدث لكن بنسب متفاوتة، مؤكدا على أنها تبقى جد ضئيلة، وبأن نفعها يكون أكبر بالقياس لأعداد المستفيدين الذين يتم علاجهم والذين يتفادون الآثار الوخيمة للأمراض الفتاكة.
وأوضح البروفيسور روبرت، الذي حلّ ضيفا على الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص في هذا الملتقى الطبي الذي يتم بالموازاة معه تنظيم الدورة 11 من اللقاءات الخاصة بأطباء الأطفال في الدول الناطقة باللغة الفرنسية، بأن اللقاحات التي تم الترخيص باستعمالها خلال الجائحة الوبائية لكوفيد 19 لمواجهة الفيروس القاتل ومتحوراته، وضمنها لقاح أسترازينيكا، كانت جد مجدية وساهمت بشكل كبير في مواجهة المغرب للجائحة والخروج منها بشكل يبعث على التنويه.
وأكد هذا الخبير على أن اللقاحات ساهمت في إنقاذ البشرية وحدّت من خطورة الأمراض الفتاكة، مشيرا إلى أن العديد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية تعاود الظهور مؤخرا في العديد من دول العالم، كالحصبة، والسعال الديكي، والنكاف، وغيرها، بسبب ضعف وتراجع المناعة، مما يدعو إلى احترام مواعيد أجندة اللقاحات، سواء تعلق الأمر بتلك التي سيتم استعمالها لأول مرة أو بالجرعات التذكيرية.