وحسب يومية « الصباح »، التي أوردت الخبر في عددها ليوم الثلاثاء 31 يناير 2023، فإن المتهمة تعيش حالة من التشرد، كما أنها مدمنة مخدرات، واختفت عن الأنظار منذ ارتكابها الجريمة.
وأبرز المقال أنه سبق لعناصر الدرك الملكي أن حلت بالدوار مسرح الجريمة، وأجرت معاينة للجثة، قبل أن يتضح لها أن الضحية تعرضت للعنف، وأنها تلقت ضربة قوية بواسطة أداة حادة تسببت في تهشيم رأسها، ليتم الاشتباه في الفتاة المختفية، إلى أن تم تحديد مكان وجودها، وإيقافها يوم الجمعة الماضي.
وأشارت اليومية إلى أن المشكوك في أمرها حاولت نفي علاقتها بالجريمة في البداية، قبل أن تعترف، وتعزو سبب تصفيتها لوالدتها إلى الازعاج، وإلى أنها كثيرة السعال ليلا، كما أنها لا تتوقف على لومها وتأنيبها، مضيفة أنه في ليلة الواقعة نشب بينهما خلاف انتهى باشتباك استعملت فيه المتهمة حجرا يستخدم لحسر باب المنزل عن الحركة، إذ هوت به عليها وأصابتها في الرأس ثم غادرت نحو مدينة الصويرة.
واستكمالا للبحث، تضيف اليومية، قادت المتهمة المحققين إلى منزل مهجور، حيث دلتهم على الحجر المستعمل في تعنيف والدتها، قبل أن تنتهي فترة الحراسة النظرية لتحال على الوكيل العام للملك.
ولم تستبعد مصادر «الصباح» أن يتم اللجوء إلى خبرة لتحديد مدى سلامة القوى العقلية للمتهمة، سيما أنها كانت تعيش حياة التشرد وتختفي مدة عن منزلها قبل أن تعود إليه وهي في حالة رثة، كما أنها تعاني جراء الإدمان على المخدرات.