ووجه عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يوسف بيزيد، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول مطرح النفايات بجماعة سيدي علي بن حمدوش بإقليم الجديدة.
وذكر البرلماني أن «المواطنين المجاورون لمطرح النفايات المنزلية والمشابهة بجماعة سيدي علي بن حمدوش التابعة لأزمور بإقليم الجديدة، يعيشون واقعا بيئيا مأساويا، جراء الناجم الروائح الكريهة للنفايات المنبعثة من المطرح المذكور وتلويثه لمحيطه، مما يتسبب في تأثيرات صحية على مئات الأسر القاطنة بجواره».
وأكد البرلماني أن «السلامة البيئية للمدينة وجودتها، أصبحت تشكل خطرا نظرا لتلوث التربة والإضرار بالفرشة المائية الناجمين عن تحلل المواد المحملة بالحديد والألمنيوم والعصارة الناتجة عن تخمر المخلفات»، مشيرا إلى أن «الساكنة المحلية تتطلع إلى القيام بإجراءات من شأنها التخلص من المطرح المذكور، وتعويضه بمركز آخر مراقب يستجيب للمواصفات المعمول بها بيئيا وصحيا».
وطالب البرلماني الوزارة الوصية بالكشف عن الحلول الناجعة من أجل إيجاد حل فعلي ونهائي للتلوث الصحي والبيئي الخطير الناجم عن المطرح المذكور، وتخليص السكان من الانبعاثات الملوثة والروائح الكريهة المنبعثة منه.