وعرف مركز جنان أوراد لتصفية الدم مباشرة بعد الإفطار حركة دؤوبة، للمواطنين الراغبين في التصدق بالدم في هذا الشهر الفضيل.
وقال محمود أبراش، مسؤول عن قوافل التحسيس بالتبرع بالدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم، إن هذه المبادرة تهدف لشقين شق جمع التبرعات وشق التحسيس، لان مرضى قصور الكلى أكثر فئة محتاجة للدم.
وأشار المسؤول إلى أن الحملات التبرع بالدم تعرف اقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان، برهان على أن المغاربة ناس التضامن والإخلاص خصوصا داخل الفئات التي تحمل هم الغير.
ومن جهة أخرى، أوضح معطي جدي، عضو جمعية مراكش لمساعدة مرضى القصور الكلوي المزمن، أن هذا اليوم التطوعي عرف حضور كثيف للمتبرعين شاكرا لله على هذه الاستجابة لأن الجمعية تحتاج الدم بكمية كبيرة، لفائدة المرضى الذين يتوافدون على المركز تصفية الدم.
وتعتبر ثقافة التبرع بالدم خصلة حميدة يجب على كل المواطنين المغاربة أن يحتذوا بها لما لها من منافع هامة في إنقاذ المحتاجين للدم، وكذلك لما لها من فوائد صحية على المتبرع.