حسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، تهدف هذه الحملة إلى تعزيز بيئة أسرية خالية من العنف ومبنية على قيم الحوار والتربية السليمة، دعما لتنشئة اجتماعية ترسخ قيم المساواة وتنبذ التمييز.
وأكد نض البلاغ، أن الحملة تندرج ضمن التوجيهات الملكية للملك محمد السادس، التي تدعو إلى الارتقاء بأوضاع النساء وتعزيز مكانتهن في جميع المجالات، كما تنسجم مع رؤية النموذج التنموي الجديد، الذي يضع سياسة عدم التسامح مع العنف ضد النساء ضمن أولوياته.
تتزامن الحملة مع الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، التي تمتد من 25 نونبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، إلى 10 دجنبر المقبل، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتدعو هذه الحملة العالمية جميع الحكومات إلى الاستثمار في سياسات وبرامج الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتشجع على تعزيز ثقافة التعايش واحترام حقوق النساء.
وتتخلل الحملة الوطنية الثانية والعشرون أنشطة وفعاليات متنوعة، تشمل ندوات وتحسيسيات على المستويين الوطني والجهوي، بمشاركة واسعة من قطاعات حكومية، ومؤسسات وطنية، وجمعيات المجتمع المدني، إضافة إلى جامعات ومنظمات دولية. وتهدف هذه الأنشطة إلى إذكاء الوعي المجتمعي بمخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودعم مشاركة النساء والفتيات في الحياة العامة، وحماية حقوقهن وكرامتهن.