وحسب مصدر لـle360، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه به في استغلال معدات وأنظمة معلوماتية لقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، من أجل تحصيل عائدات مالية عن طريق تحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وذلك قبل أن تُمكن الأبحاث والتحريات المكثفة من تشخيص هويتيه وتوقيفه.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيه عن حجز 583 شريحة هاتفية وطنية و75 بطاقة تعبئة، فضلا عن حاسوب محمول ووحدة مركزية للكمبيوتر و32 جهازا إلكترونيا ودعامات معلوماتية تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.