وعرفت شوارع مدينة مراكش توافد وفود من العمال والموظفين بالقطاع العام والمستخدمين بالقطاع الخاص، المنتمين لمختلف النقابات، حيث رفعوا شعارات مطلبية تطالب بتحسين وضعية الطبقة العاملة وظروف العمل.
وأوضح زكرياء أيت علي ومنصور، نائب الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بجهة مراكش -آسفي، أن تخليد فاتح ماي هذه السنة «يأتي في ظرف استثنائي يطبعه الاحتقان والتوتر في أوساط الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية».
وأشار إلى أن هذه المناسبة جمعت جميع القطاعات القوية والاستراتيجية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل الحاضرة بقوة وبحماسها وتضامنها المعتاد بعد انقطاع دام لسنتين بسبب جائحة كورونا.
ومن جهة أخرى، أكد جمال الحبيب نشاط، المنسق الجهوي للمرشدين السياحيين غير النظاميين بجهة مراكش، أن العيد العمالي «فرصة لتوجيه النداء تحت لواء نقابة الاتحاد العام الديمقراطي للشغالين بالمغرب»، مؤكدًا أن النقابة ستواصل دفاعها عن عمال مدينة مراكش وتمكينهم من المكاسب التي توفرها لهم مدونة الشغل.
وأكد المتحدث أن الطبقة الشغيلة تعبر عن انخراطها بشكل فعال في تحقيق التنمية الشاملة لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
