وفي هذا الصدد، أوضح أمين بويه، عضو لجنة تتبع ومواكبة عملية إعادة الإعمار بالحوز، في تصريح لـ360، أن هذه العملية عرفت تقدما ملموسا بفضل الجهود المبذولة من جميع الأطراف، وتحت إشراف السلطات الإقليمية. وإلى حدود الآن، تم الانتهاء من أشغال إعادة بناء حوالي 1080 منزلا، فيما تتواصل الأشغال بشكل مكثف في حوالي 9700 منزل، منها 3070 منزلا وصلت إلى مراحلها النهائية.
وأضاف المتحدث أن العملية بدأت فعليا في يناير 2024 بعد الانتهاء من عملية إحصاء المتضررين واستصدار التراخيص اللازمة، مشيرا إلى أن هذه النتائج تعكس الجهود المبذولة من مختلف الجهات لتحقيق إعادة الإعمار في وقت قياسي.
وقد شملت العملية، إلى جانب إعادة بناء المنازل، فتح المسالك والطرقات لفك العزلة عن المناطق المتضررة، وإزالة الأنقاض، وتأهيل المواقع لتسهيل عمليات البناء. وأكد بويه أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان استدامة الاستقرار وتحسين ظروف العيش في هذه المناطق.
من جهتهم، عبر عدد من ساكنة المناطق المتضررة عن ارتياحهم للتقدم المحرز في إعادة الإعمار، مشيرين إلى أن هذه الجهود لم تقتصر على إعادة بناء المنازل فحسب، بل ساهمت أيضا في تحسين البنية التحتية وتعزيز الشعور بالاستقرار.
هذا، وتواصل السلطات الإقليمية والجهات المعنية العمل بشكل كبير لتسريع وتيرة الأشغال وضمان عودة الحياة الطبيعية إلى هذه المناطق في أقرب الآجال، مع التزامها بتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، سعيا لتحقيق التنمية المستدامة.