وتهدف هذه التظاهرة، التي تنعقد من 17 إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
ويتضمن فضاء هذه التظاهرة عدة أروقة تتعلق بوحدات التدخل العملياتي، والتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية، والشرطة التقنية والعلمية، وشرطة المراكز الحدودية، والتوظيف والتدريب والوظيفة، والتكفل بالنساء ضحايا العنف والقاصرين، والتخليق وحقوق الإنسان، والتحسيس والتوعية، فضلا عن رواق مخصص لشهداء الواجب.
كما يتضمن برنامج هذه الدورة عدة عروض خاصة بشرطة الخيالة، والكلاب المدربة للشرطة، وكوكبة الدراجين، والحماية المقربة ووحدات التدخل، والرياضة والدفاع الذاتي، والمشي العسكري والفرقة الموسيقية، والقوة الخاصة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى جانب ندوات موضوعاتية تتمحور حول حقوق الإنسان والحكامة وتخليق الحياة العامة، والعلاقة بين الأمن والمجتمع المدني والحماية القانونية للأطفال القاصرين والهوية الرقمية.
وفي تصريح لـLe360، قال عميد الشرطة الممتاز، يونس الولهاني، المكلف بالتواصل بالأبواب المفتوحة بفاس، إن تنظيم المديرية العامة للأمن الوطني لهذه الأبواب المفتوحة بمدينة فاس، يأتي في إطار تجسيد الترابط الذي يجمع المؤسسة الأمنية (المديرية العامة للأمن الوطني) بعموم المواطنين، مشيرا إلى أن هذه الأبواب المفتوحة تعد بامتياز دعامة تواصلية.
وأوضح المتحدث نفسه، أن فضاء هذه التظاهرة يتضمن 32 رواق تتوزع على مجموعة من التخصصات العلمية والتقنية، بالإضافة إلى أروقة خاصة بعرض الأليات والمعدات التي تعتمدها المديرية العامة في تقديم خدماتها الأمنية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة التواصلية كانت قد انطلقت سنة 2016 بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تصبح حدثا سنويا يمكن المواطنين من مختلف الأعمار والفئات من اكتشاف الجوانب المتعددة لمهنة الشرطة والسماح بالتواصل بشكل مباشر مع الشرطيات والشرطيين من مختلف المجالات والتخصصات.