وحسب المعطيات الأولية، فإن هذه العملية الأمنية التي أطاحت بالمشتبه فيهم تعود إلى شكايات قدمت في الموضوع من طرف أقرباء ضحايا الأخطاء الطبية المشار إليها.
وأضافت المصادر ذاتها بأن الأبحاث لا تزال متواصلة في هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي بفاس، حيث ينتظر بأن تتسبب في توقيف بعض الأطراف الأخرى التي وردت أسمائها في التحقيقات الجارية.
جذير بالذكر، أنه تم وضع الموقوفين الثمانية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم، وكذا تحديد الامتدادات المحتملة لهذه القضية، فضلا عن ضبط باقي المتورطين في هذه القضية.
وصلة بالموضوع، تم مؤخرا، توقيف أكثر من 30 شخصا، أغلبهم من حراس الأمن الخاص إلى جانب طبيبان وممرضان ومستخدمين ووسطاء، وذلك للاشتباه في تورطهم في ممارسة الابتزاز والتهديد والتلاعب في عملية الاستفادة من الخدمات الطبية العمومية والاتجار بالرضع حديثي الولادة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا