وبخلاف الروايات المتضاربة حول سبب اعتقال هذا اليوتيوبر المثيل للجدل، كشف مصدر قضائي لـLe360 أن النيابة العامة وجهت إلى كل من «ولد الشينوية» و«بنت العساس» تهما تتعلق بالتشهير والإساءة إلى سمعة الغير عبر منصات التواصل الاجتماعي، على إثر شكايات متبادلة بين الطرفين بسبب نزاع يعتقد أنه ناتج عن علاقة الجوار بينهما، وبينما تقرر متابعة أفراد عائلات الطرفين في حالة سراح، أُمر وكيل الملك باعتقالهما على ذمة التحقيق، في انتظار عرضهما على المحاكمة يوم الإثنين 25 نونبر لمواصلة النظر في القضية.
قضايا أخرى قيد التحقيق
رغم اعتقال «ولد الشينوية» على خلفية التشهير، أفاد المصدر القضائي أن هذا الإجراء لا علاقة له بالشكاية التي رفعتها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان.
الشكاية تتضمن اتهامات أخطر تتعلق بالاتجار بالبشر، استنادا إلى تسجيلات صوتية تُنسب إليه، يُزعم أنها تتضمن حوارات تتعلق ببيع واستغلال أفراد، بما في ذلك تحديد أسعار للأشخاص في سياق الاتجار بالبشر. التحقيقات في هذه القضية لا تزال جارية من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي تنتظر نتائج الخبرة التقنية على الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالموقوف.