ووفق ما كشفته المعطيات الأولية للبحث، فإن الضحية كان قد دخل في خلاف مع المشتبه فيه الرئيسي واثنين من شركائه، لأسباب تتعلق بنزاعات سابقة بين إلترات مشجعي الفرق الرياضية، الأمر الذي تطور إلى تعريضه لاعتداء جسدي باستعمال مفرقعة نارية، تسببت مضاعفاتها في وفاته بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاج.
وحسب معطيات المديرية العامة للأمن الوطني، فقد مكنت العمليات الأمنية من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 21 سنة، وتوقيفه بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، صباح اليوم الأحد 26 مارس الجاري، من قبل عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وعثر على المشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت باستعمال مفرقعة نارية، وبحوزته سلاحين أبيضين من الحجم الكبير.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، فيما تتواصل الأبحاث من أجل توقيف شريكيه بعد تحديد هويتيهما الكاملتين.