وحسب ما أفاد به مصدر أمني، فإن مصالح الأمن الوطني بمدينة أكادير فتحت، الأحد، بحثا قضائيا على خلفية شكاية حول سرقة من داخل محل لبيع الأفرشة، طالت خزنة حديدية تحتوي على مبلغ مالي ومجموعة من الأوراق البنكية، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه وإيقافه مساء أمس الثلاثاء.
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة داخل منزل المشتبه فيه عن حجز الخزنة الحديدية المتحصلة من هذه السرقة، واسترجاع جزء من المبالغ المالية المسروقة، بالإضافة إلى مجموعة من الشيكات البنكية وسندات الأداء، فضلا عن حجز جهازين مخصصين لتخزين تسجيلات كاميرات المراقبة وجهاز تلفاز ووحدة مركزية للحاسوب، وكذا قفازين ومجموعة من المفاتيح والمعدات التي يشتبه في استعمالها في فتح الأقفال.
كما أظهرت الأبحاث والتحريات المتواصلة أن المعني بالأمر يشتبه في تورطه في ارتكاب عمليتي سرقة مماثلتين من داخل محل تجاري لبيع الأفرشة بمدينة أكادير ومن منزل بالمدينة نفسها.
تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية وتحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.