ووقف الطرفان، خلال هذا الاجتماع، على التقدم المحرز في الاستعدادات، وكذا آخر الخطوات التي يتعين اتخاذها من طرف المهنيين المحليين، قبل انطلاق المعرض المزمع تنظيمه ما بين 2 و7 ماي المقبل بمكناس.
وعلاوة على ذلك، بحث الطرفان أيضا سبل تطوير الإنتاج والتوزيع الفلاحي الوطني، في ظل الظرفية الراهنة.
وأوضح الصديقي، في تصريح للصحافة، أن هذا الاجتماع مع «كومادير» والفيدراليات البيمهنية لقطاعات الإنتاج يهدف إلى التحضير لمشاركة المهنيين بالقطاع.
وأضاف أن الاجتماع يروم، كذلك، مناقشة عقود البرامج التي ستبرمها الدولة مع المهنيين حول قطاعات الإنتاج، وذلك لتسليط الضوء أكثر على التطور الذي يعرفه كل قطاع، سواء من حيث زيادة الإنتاج على المستوى الوطني، كما من حيث المردودية أو المساحة المستغلة، إضافة إلى مجمل سلسلة الإنتاج وتثمين المنتجات الفلاحية.
وتابع الوزير بأن عقود البرامج هاته ستمكن من التعاقد على حلقات كل سلسلة، وتحديد المسؤوليات وتعبئة جميع الفاعلين من أجل تطوير القطاعات، وذلك لتحقيق الأهداف التي حددها برنامج «الجيل الأخضر» الذي تم إطلاقه سنة 2020.
من جهته، أبرز رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، رشيد بنعلي، أن هذا الاجتماع تناول ثلاثة محاور تشمل الوضع الفلاحي الراهن، بحضور ممثلين عن جميع الفيدراليات، وعقود البرامج التي تربط بين الهيئات البيمهنية الـ19 بالحكومة، والتي سيتم التوقيع عليها خلال المعرض الدولي للفلاحة.
أما المحور الثالث، يسجل بنعلي، فيتعلق بتدارس واستعراض آخر اللمسات والتعديلات للتأقلم مع الظرفية الراهنة المتسمة بالضغوط التضخمية.