وأوضح مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي، أن الحكومة تتأسف على ما حدث في الفنيدق نهاية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن معضلة «الهجرة السرية» هي ظاهرة تعاني منها العديد من دول العالم، لكن ما جرى هو أن المئات من الشباب تم التغرير بهم وتحريضهم من طرف جهات غير معروفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي إطار محاربة دعوات التحريض على الهجرة غير النظامية، تم تقديم 152 شخصا أمام أنظار العدالة، كما جرى إفشال كل المحاولات.
وكشف المسؤول الحكومي أن عدد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة بشكل غير قانوني بلغ ثلاثة آلاف شخص، ملفتا إلى أن القوات العمومية تعاملت مع هؤلاء الأشخاص بشكل مهني وفي احترام تام للضوابط القانونية، حيث حرصت على ضمان سلامة هذه الفئة، وبالتالي لم يتم تسجيل أية حالة وفاة.
في السياق ذاته، قال بايتاس إن الصورة التي خلقت جدلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي هي موضوع تحقيق من طرف الأجهزة القضائية المختصة.