يجب الإشادة بولاية كلميم واد نون ومختلف المصالح الوزارية المعنية لإنجازهم لمشروع أول كلية طب بكلميم. هذه الكلمات هي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، ألقاها نهاية شهر نونبر الماضي أمام مجلس النواب، خلال جلسة المسائلة الشهرية المخصصة لإصلاح قطاع الصحة.
فتحت كلية الطب بكلميم أبوابها في شهر شتنبر الماضي. وبعد إجراء المباراة، تم قبول 100 طالب لمتابعة الدراسة في هذه الكلية والتي تدوم ست سنوات. ولا يخفي سكان المدينة ارتياحهم أيضا، على غرار رئيسة الجهة مباركة بوعيدة، التي تتولى أيضا رئاسة جمعية جهات المغرب.
ورغم أنها تشغل مقرا مؤقتا -المقر الجديد للمكتبة الجهوية- فإن كلية الطب بكلميم مجهزة بكل البنيات التحتية اللازمة لأداء مهمتها في أفضل الظروف.
وتحتوي على 5 فصول دراسية، ومدرج، ومختبر، بالإضافة إلى طابق كامل مخصص للإدارة، مع مكاتب مخصصة للعميد وشؤون الطلاب.
وقد أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي، عن فتح باب الترشح لمنصب عميد الكلية.
إقرأ أيضا : تحويل مكتبة بكلميم إلى كلية للطب
وتنضاف الكلية الجديدة، التي سيتم نقلها قريبا إلى مبانيها الجديدة قيد الإنشاء، إلى العديد من مؤسسات التعليم العالي بمدينة كلميم. وتأمل المدينة أيضا في جذب المستثمرين، على المدى القصير، للاستثمار في أنشطة جديدة خاصة في مجالي الفلاحة والسياحة.