وفي هذا الصدد، قامت كاميرا Le360 بجولة في مختلف شوارع المدينة الصحراوية وساحاتها، لتلتقي بذلك بالساكنة بمختلف أجيالها، الذين تحدثوا عن الكثير من الطقوس التي تطفو خلال شهر رمضان المبارك، والمتمثلة أساسا في سبل قضاء الوقت خلال الفترة ما بين صلاة التراويح ووقت السحور، والتي تشهد ممارسة الكثير من الألعاب والأنشطة الاجتماعية والفردية التي تملأ المكان.
وفي تصريحات متفرقة لـLe360، تحدث بعض سكان العيون عن الألعاب التي يمارسونها السكان، من ضمنها «ضومينو» بالنسبة للرجال، فيما تفضل النساء لعبة «السيگ» الشعبية التي تمنحهن فرصة التجمع وتبادل الحديث حول كومة الرمل التي تأخذ شكل ظهر دابة على طول حوالي نصف متر إضافة إلى مجموعة من الأعواد يصل عددها إلى ثمانية، ليحاول كل فريق إخراج خصمه من ظهر الرمال التي تتوسط المجموعتين.
وقد عرج بعض المستجوبين على موضوع صلة الرحم التي تكثر بالنسبة للمجتمع الحساني خلال شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى طابعها الليلي لدى ساكنة المناطق الجنوبية بحكم توفر الكثير من العوامل، أبرزها الأمن والأمان، ثم تنوع وسائل النقل.