وفي زيارة ميدانية إلى دوار أكادير الفقرا، بجماعة أغواطيم التابعة لإقليم الحوز، رصدت عدسات كاميرا Le360 أجواء الإفطار داخل هذه البيوت الجديدة، حيث بدت الأسر سعيدة وهي تضع اللمسات الأخيرة على موائدها، وسط أجواء روحانية وعائلية تعكس عودة الحياة إلى طبيعتها.
وبينما تتصاعد رائحة الحساء والشاي المغربي، عبر عدد من السكان عن امتنانهم العميق لعودة الدفء العائلي داخل منازلهم، بعدما عاشوا تجربة رمضان الماضي في العراء، حيث كان البرد وقلة الإمكانيات يزيدان من معاناتهم.
ولم تخلُ شهادات السكان من عبارات الشكر والامتنان، حيث نوهوا بالمبادرة الملكية السامية لإعادة الإعمار، والتي مكنتهم من استعادة منازلهم في وقت قياسي، كما أشادوا بتفاني السلطات المحلية والإقليمية التي سعت جاهدة لضمان تسريع الأشغال، ليكون رمضان هذه السنة مختلفا، أكثر دفئا وكرامة.
هذا، ورغم أن الذكرى الأليمة للزلزال ما زالت حاضرة في الأذهان، إلا أن مشاهد العائلات وهي تجتمع حول موائد الإفطار داخل منازلها الجديدة تعكس قصة صمود وأمل، تؤكد أن الحياة، رغم قسوتها أحيانا، قادرة على منح فرص جديدة للفرح والاستقرار.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا