تحت سماء مشرقة وأمام بحر مضطرب قليلا، استقطب شاطئ الرباط، الواقع عند مصب نهر أبي رقراق، يوم السبت 16 مارس، أعداد كبيرة من الرباطيين، القادمين من مختلف أحياء المدينة، لممارسة رياضة المشي على طول الشاطئ أو الاسترخاء على الرمال الذهبية أو الاستمتاع بالأنشطة الرياضية.
ومن بين هؤلاء، يمكننا رؤية بعض السباحين، بالإضافة إلى عدد كبير من عشاق رياضة ركوب الأمواج، المنشغلين بركوب الأمواج المتواضعة. ويبدو أن شهر الصيام لم يثن هؤلاء المصطافين قبل الأوان، خاصة وأن شاطئ الرباط يضم العديد من نوادي ركوب الأمواج التي تستقبل المواطنين والأجانب المقيمين في العاصمة. وفضلا عن ذلك، تتميز هذه الرياضة المائية، التي تتطور باستمرار بالمغرب، بميزة ممارستها خلال فصول السنة الأربعة.
وردا على أسئلة Le360، قال العديد من الشباب إنهم سعداء بالمجيء لقضاء لحظات ممتعة على شاطئ الرباط، مستفيدين من حرارة معتدلة والتي قاربت 25 درجة في منتصف النهار .
بالإضافة إلى السباحين وممارسي رياضة ركوب الأمواج، شهد الشاطئ أيضا توافد عدد من العائلات، وكذا الصيادين الذين يأتون لصيد السمك من على الصخور التي تشكل رصيف الشاطئ. كما لوحظ توافد سياح، خاصة من فرنسا، لممارسة رياضة المشي على شاطئ الرباط. وقالت جاكلين، الباريسية التي التقينا بها أثناء التجول على رمال هذا الشاطئ: «إنه شاطئ رائع، ونريد الاستفادة منه قبل العودة إلى باريس وبرودتها، للأسف، غدا الأحد».