واضطر العديد من سكان الدوار إلى مغادرة منازلهم والمبيت خارجها خوفا على أنفسهم جراء ما عاشوه من دمار ورعب ليلة الزلزال، وهي المشاهد التي ما تزال عالقة بقوة في أذهانهم، حيث تعاودهم هواجس الخوف والرعب كلما تذكروا تلك التجربة المرعبة.
وعبر السكان المتضررون من الزلزال عن مطالبهم بالتدخل العاجل لمساعدتهم في إعادة تشييد منازلهم في أقرب وقت، وذلك خوفا من أن تدركم موجة البرد القاسية التي تزور المنطقة كل عام.