قائمة 10 منتزهات لفائدة سكان الدار البيضاء للهروب من الحرارة الخانقة

حديقة الجامعة العربية بالدار البيضاء. DR

في 13/08/2025 على الساعة 19:00

في خضم موجة حر حارقة تضرب المملكة، تشكل المنتزهات والفضاءات الخضراء ملاذا للهاربين من لهيب الحر. في مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، وُضِعت أزيد من 10 منتزهات لفائدة البيضاويون، خصوصا في المساء حين تنخفض درجات الحرارة نسبيا وتلطف نسمات البحر أجواء المدينة.

ورغم الزحف العمراني وضغط الكثافة السكانية، تواصل جماعة الدار البيضاء وشركاؤها تنفيذ مشاريع لتعزيز وتثمين المساحات الخضراء، سواء عبر إحداث فضاءات جديدة أو إعادة تهيئة وصيانة الحدائق القائمة، في إطار رؤية تروم جعل المدينة أكثر خضرة ونظافة وقدرة على مواجهة التغيرات المناخية، خصوصا خلال فصل الصيف.

ومن بين هذه الفضاءات الجديدة، التي أصبحت قبلة للزوار، منتزه سيدي عثمان (أزيد من 7 هكتارات)، المنتزه الرياضي القدس (حوالي 5 هكتارات)، منتزه سباتة (أزيد من 3 هكتارات)، منتزه بشار الخير (أزيد من 5 هكتارات )، منتزه دار البراد وحديقة الهضبة الخضراء بسيدي مومن (12 هكتار). كما تحافظ المدينة على إرثها الطبيعي المتمثل في الحدائق الكبرى مثل حديقة جامعة الدول العربية (22 هكتار)، حديقة مردوخ، منتزه فيلودروم، حديقة عبد الهادي بوطالب وحديقة لارميطاج، التي تستقبل يوميا مئات العائلات بحثا عن الاسترخاء والاستمتاع بالهواء النقي.

وتشهد هذه الفضاءات خلال الأمسيات الصيفية إقبالا كبيرا من الأسر والشباب، حيث تتحول إلى أماكن للتنزه والمشي وممارسة الرياضة، خاصة على كورنيش عين الدياب والمنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني، اللذين يجمعان بين المشهد الطبيعي والبنية الترفيهية.

غير أن جمال هذه المساحات ونقاءها مرهونا بوعي جماعي يحافظ عليها من التلف والتلوث. وفي هذا السياق، دعت جماعة الدار البيضاء ساكنة المدينة وزوارها إلى الالتزام بسلوكيات مسؤولة، أبرزها عدم المشي على العشب، ووضع عربات الأطفال والكراسي المحمولة خارج العشب، جمع النفايات في أماكنها، والحفاظ على مرافق اللعب والرياضة باعتبارها ملكا عاما يعكس رقي السلوك الحضري.

تحرير من طرف لمياء الرايسي / صحفية متدربة
في 13/08/2025 على الساعة 19:00