وأوضح عيشان أن حساسية الربيع تبدأ في شهر مارس وتستمر أحيانا إلى النصف من شهر يونيو، حيث يستنشق الإنسان حبوب اللقاح التي تطلقها الأشجار، مما يتسبب لبعض الأشخاص بالحساسية، كما أنها تتسرب في بعض الأحيان إلى العيون والأذن والقصبات الهوائية وتتسبب في الربو.
وقال عيشان إن الأشخاص الذين يصابون بحساسية الربيع أصبحوا على دراية بأسباب مرضهم، خاصة الأشخاص الذين يعشون بالقرب من أشجار الزيتون في المغرب، أو أشجار الليمون أو الحشائش.
وشدد عيشان على وجوب الكشف عن نوعية حساسية الربيع، لأن هناك عدد كبير من الأنواع تختلف من منطقة إلى منطقة، حيث يتم الكشف عنها عن طريق تحاليل جلدية، التي تكشف نوع الحساسية المصاب بها المريض، حتى يتم الوقاية منها وعلاجها.
وعن كيفية الوقاية من حساسية الربيع، قال عيشان إن الأشخاص الذين يعانون منها يجب عليهم ارتداء الكمامة في فصل الربيع، إلى جانب ارتداء النظارات، حتى يحمي أنفه وعينيه من حبوب اللقاح.
أما عن العلاج، فذكر عيشان أن هناك علاجان لحساسية الربيع، أولها العلاج بالأدوية، حيث على المريض المصاب بالربو قبل دخول فصل الربيع، استعمال بخاخ معين لمدة ستة أشهر تبدأ من شهر فبراير، أما الأشخاص الذين لديهم حساسية الأنف، عليهم البدأ في العلاج منذ شهر يناير حتى لا تؤثر عليهم حبوب اللقاح في شهر مارس.
أما العلاج الثاني، فهو العلاج المناعي، حيث يتم أخذه عن طريق قطرات تحت اللسان الذي يحمي المريض من أضرار حبوب اللقاح، والذي يبدأ في شهر يناير وينتهي في شهر يونيو لمدة تترواح ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات.