وحسب التقرير، تضم جهة طنجة تطوان الحسيمة أكبر مجموعة من الشواطئ غير الصالحة للاستحمام ب 11شاطئا. ويتعلق الأمر بأشهر وأجمل شواطئ الجهة: كالابونيطا وكيمادو، وصباديا وطوريس وبلايا بلانكا وطنجة المدينة وجبيلة وسيدي قاسم وأصيلة الميناء والشاطئ الصغير ثم ميامي.
شواطئ مغربية غير صالحة للسباحة
وتأتي جهة الدار البيضاء سطات في المركز الثاني بأكثر مجموعة من الشواطئ غير الصالحة للاستحمام بسبعة شواطئ. وهي الصنوبر (دافيد)، زناتة الكبرى، زناتة الصغرى، النحلة، الشهدية، واد مرزك، مانيصمان.
وبخصوص باقي الشواطئ الغير صالحة للاستحمام، فتم تصنيف شاطئين بجهة الرباط -سلا-القنيطرة، وهما سلا وعين عتيق، وواحد بسوس ماسة (شاطئ أفتاس)، وليخيرا بجهة الداخلة-واد الدهب.
ويأتي تصنيف هذه الشواطئ « غير صالحة للاستحمام » لعدم مطابقتها للمعيار المغربي المتعلق بتدبير جودة مياه الاستحمام (NM.03.7.199)، الذي تم تعميمه على جميع شواطئ المملكة منذ سنة 2019.
ولمواجهة تهديدات مختلف مصادر التلوث، دعا التقرير إلى تعزيز أنظمة التطهير السائل على مستوى السواحل، والمراقبة المستمرة والحرص على سير عمل مختلف أجهزة الصرف الصحي، ومنع أي تصريف للمياه العادمة (المنزلية و/أو الصناعية)، ومراقبة حفر الصرف الصحي، وتسريع نظم إزالة التلوث في المدن والمراكز الحضرية الساحلية، والمراقبة المنتظمة لجميع المصادر المحتملة للتلوث.
كما أوصى بضمان صيانة وإصلاح المنشآت الصحية المتواجدة في مناطق الاستحمام، وتعزيز الشواطئ بالبنية التحتية والمعدات الصحية، وتشجيع الشركات على التصميم الإيكولوجي، وتعزيز عمليات تنظيف الشواطئ وجمع ورصد النفايات البحرية على مدار السنة، ووضع أنظمة لاعتراض ومنع النفايات لوصولها إلى البحر والسواحل، وكذا اعتماد سلوكيات ومبادرات إيكولوجية مسؤولة، والقيام بحملات تحسيسية وتوعوية.