أشرطة إباحية تسقط «حسناء تيكتوك»

تيك توك

تيك توك

في 18/12/2024 على الساعة 18:45

أقوال الصحفأمر وكيل الملك لدى ابتدائية سلا، مساء الثلاثاء 17 دجنبر، بإيداع فتاة، تبلغ من العمر 32 سنة، وصديقتها المطلقة، السجن المحلي، بينما تابع شقيقة المتهمة الأولى في حالة سراح مقابل كفالة قيمتها عشرة ملايين.

وأوردت يومية «الصباح»، في عددها ليوم الخميس 19 دجنبر 2024، أن المتهمة الرئيسية في الملف معروفة في موقع التواصل الاجتماعي «تيكتوك»، إذ لديها حساب به تحت اسم «مهرة»، يتابعها مليونا مشاهد، جلهم من الخليج، ما يفسر حرصها على التحدث، في اللقاءات المباشرة، باللهجات الخليجية.

وأضافت الصحيفة أن توقيف المتهمة جاء بعد ظهور شريط يجمعها بصديقتها المعتقلة أيضا، إذ تعمدتا القيام بأفعال جنسية شاذة تلبية لرغبات المتابعين، الذين يترجمون إعجابهم بإرسال هدايا رقمية نظير «أسد» وغيرها تتحول إلى مبالغ مالية مهمة ترسل إلى المعنية بالأمر من إدارة الموقع.

وخضعت المتهمة، بأمر من النيابة العامة بسلا، يقول المصدر نفسه، لأبحاث منذ الاثنين الماضي، تم، خلالها، إجراء مساطر تفتيش منزلها ومنزل صديقتها، فحجزت الشرطة القضائية مجموعة من الهواتف المحمولة لتضع يدها على أشرطة جنسية للمتهمة الأولى ضمنها شريط جمعها بأحد تجار المخدرات تبين أنه متزوج إذ جرى استدعاؤه رفقة زوجته التي أقرت أن الشريط صور في بيت الزوجية، إلا أن تنازلها عن متابعة زوجها أسقط عنه المتابعة.

وحجزت عناصر الشرطة القضائية، أيضا، مجموعة من الأشرطة الجنسية الأخرى، كما اهتدت إلى أن شقيقتها التي تظهر معها في بعض «اللايفات» وتشاركها حصص الإغراء.

وراكمت المتهمة، وفق أبحاث الضابطة القضائية، ثروة هامة، كما أنها نسجت علاقات مع متابعيها وسافرت عدة مرات إلى دول خليجية كالسعودية والإمارات تلبية لدعوات خاصة.

ولا تستحي المتهمة أثناء عروضها الإغرائية من إظهار مفاتنها واستمالة متابعيها، إذ حولت قناتها إلى ما يشبه قنوات للإغراء الإباحي. وتبين أن صديقة المتهمة الرئيسية مطلقة وشاركتها بدورها في عمليات يجرمها القانون للإغراء والتصوير الجنسي وغيرهما.

وأثناء خضوع المتهمة للبحث، تعرض حسابها على «تيكتوك» للتعطيل، ما دفع عناصر الضابطة القضائية إلى البحث عن الأسباب، ليتم اكتشاف أن الأمر مرتبط بشخص آخر من مصر، إذ اعترفت شقيقة المتهمة أنه من يدير لها حسابها على الموقع سالف الذكر.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 18/12/2024 على الساعة 18:45

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800