واستنادا إلى يومية «الأخبار»، التي أوردت الخبر في عددها ليوم الجمعة 25 غشت 2023، فإن حجز هذه الكمية المهمة من مياه زمزم المغشوشة، والتي تتم تعبئتها بطريقة لا تستجيب لشروط السلامة الصحية، والتي كانت توزع على السوق المحلي جاء بعد توصل قائد الملحقة الإدارية بإخبارية تفيد بتحويل أحد الأشخاص المرأب منزل إلى «مصنع» سري خارج المراقبة، الأمر الذي عجل بانتقال لجنة مختلطة تضم مسؤولين عن القسم الاقتصادي بعمالة برشيد والسلطات المحلية والأمنية وممثلين عن وزارة الصحة، إلى عين المكان.
وأبرزت اليومية في مقالها بأن التحريات الأولية أظهرت أن الأمر يتعلق بمصنع سري مختص في تعبئة مياه عادية على أساس أنها مياه زمزم بطريقة غير صحية وخارج المراقبة، ما جعل أعضاء اللجنة يقومون بمداهمة المصنع لتكون بانتظارهم مفاجأة غير سارة تتمثل في ضبط كمية كبيرة تقدر بـ 6000 قنينة من مختلف الأحجام معبأة ومعدة للبيع، و 3000 لتر من المياه مجهولة المصدر داخل برميل كبير الحجم، و50 ألف قنينة فارغة من مختلف الأحجام، إضافة لضبط 3000 قنينة تحتوي على مياه مقطرة ومن ماء ورد، وكمية من العسل الملكي، هذا في وقت اختفى صاحب المستودع فور علمه بمداهمة المستودع.
وبعد إشعار النيابة العامة المختصة، تضيف الصحيفة، قامت اللجنة المختلطة بحجز الكميات التي تم ضبطها داخل المستودع السري ونقلها على متن شاحنتين صوب المحجز البلدي، مع أخذ عينات من المياه المحجوزة قصد إرسالها إلى المختبر الوطني. من جانبها فتحت مصالح الدرك والسلطات المحلية تحقيقا في الموضوع، على أن يتم الاستماع إلى صاحب المصنع السري فور الوصول إليه، في انتظار إحالة تقرير مفصل على النيابة العامة المختصة.