أشرطة جنسية تتسبب في قتل متزوجة على يد قاصر بسيدي إفني

DR

في 05/01/2024 على الساعة 19:39

أقوال الصحفانتهت علاقة استغلال جنسي بين متزوج وقاصر بسيدي إفني بمجزرة راحت ضحيتها امرأة خمسينية.

وأوردت يومية « الصباح » في عددها لنهاية الأسبوع، أن قاضي التحقيق المكلف بالأحداث ينتظر أن يباشر في الأيام القليلة المقبلة جلسات الاستنطاق التفصيلي للقاصر المودع بالإصلاحية، منذ أسبوع.

وأضافت الجريدة أن الضحية وهي زوجة للمتهم الرئيسي، المتورط في الاستغلال الجنسي، عثرت على أشرطة شاذة تجمع بين زوجها والقاصر، لتفضح سلوكه وتواجهه بما اكتشفته، ما دفعه إلى إبلاغ القاصر بالفضيحة.

ومباشرة بعد علم القاصر، تقول الصحيفة، انتابته حالة من الخوف من أن تقوم المرأة بنشر الأشرطة التي أخذتها من هاتف زوجها ليخطط لسرقته، حتى ينتزع منها الأدلة.

وحسب المصدر ذاته ففي يوم الواقعة غافلها القاصر عندما كانت وحيدة بالمنزل، إذ استغل غياب زوجها، بعد توجهه إلى السوق، ليقتحم عليها المنزل وهو يحمل مُدية كبيرة، وغافلها بطعنات انتهت بسقوطها صريعة.

ومباشرة بعد عودة الزوج، وجد زوجته مضرجة في دمائها، فأبلغ عناصر الدرك الملكي، إذ ساد الاعتقاد في البداية أن الجريمة ارتكبت من أجل السرقة، إلا أن أبحاث الدرك، تمكنت بعد ذلك من تحديد مكان القاصر، باستغلال الأبحاث العلمية وتحديد الأماكن، ليتم إيقافه بالدار البيضاء حيث فر إليها وهو يحمل هاتف القتيلة، وفقا للمصدر.

وأثناء إخضاعه للبحث اعترف القاصر باستغلاله جنسيا من طرف زوج القتيلة، والإغراءات التي تعرض لها من أجل تلبية نزواته الشاذة، كما أكد أنه كان يناوله مخدرا في البداية قبل أن تتطور العلاقة، إذ أصبح ينفذ أوامره، بحسب اليومية.

كما أفصح لعناصر الدرك عن سبب ارتكابه الجريمة، مشيرا إلى أن زوج الضحية أخبره بأنها وضعت يدها على أشرطة سبق أن صورها رفقته، بعد أن تمكنت من البحث في هاتفه وأنها تهدده بفضحه، وهي الأمور التي خشيها القاصر ليفكر في سرقة الهاتف لتجريدها من الأدلة التي ستفضحه بين الناس وعائلته.

وعقب ذلك أوقفت عناصر الدرك الملكي، زوج القتيلة، للبحث معه حول ملابسات اعتداءاته الجنسية على القاصر لتتم متابعته من قبل الوكيل العام ويودع السجن بدوره.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 05/01/2024 على الساعة 19:39