وقال مروان حرماش، متخصص في التواصل الرقمي ومجال التأثير، في تصريح لـle360، إن تعامل المؤسسات والعلامات التجارية مع المؤثرين تطور مع تطور مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تستغل هذه المؤسسات أو العلامات التجارية شعبية المؤثرين للوصول إلى الجمهور المستهدف.
وكشف المتحدث نفسه أن عدد المؤثرين في المغرب تزايد بشكل ملحوظ، حيث ارتفع من 2000 مؤثر سنة 2018، إلى أكثر من 60 ألف مؤثر سنة 2023.
وأكد حرماش أن التواصل من خلال المؤثرين يعتبر نوعا جديدا من التواصل، نظرا لأنه في السابق كانت هناك أنواع أو طرق محددة، كالتواصل الرسمي، أو الإعلاني (التلفزيون، الإذاعة، الصحف، الملصقات الإعلانية.. وغيرها)، أما الآن فأصبح بإمكان العلامات التجارية أو المؤسسات استغلال هذا النوع الجديد من التواصل الذي يوفره لهم المؤثرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: «ومن ضمن مميزات الاستعانة بالمؤثرين أيضا، هو خلق فرص شغل لهذه الفئة، وتحفيزهم على الابتكار وخلق أفكار لمحتوى رقمي جذاب سيجلب لهم عددا أكبر من المتابعين».
أما في ما يخص سلبيات التعامل مع المؤثرين، فقال حرماش إن هذا القطاع لا زال غير مهيكل، ويفتقر للشفافية في التعاملات المالية بين المؤسسات والمؤثرين.
وشدد مروان حرماش على ضرورة عدم إلغاء دور المختصين مقابل الاستعانة بالمؤثرين فقط، حيث قال أنه يجب أن يكون هنالك توازن حتى لا يلغي أحد دور الآخر.