عزلة قاسية تضرب دواوير بإقليم الصويرة ومطالب بتدخل عاجل لفك الحصار عن السكان

المسلك الطرقي الرابط بين الطريق الجهوية رقم 214 وزاوية سيدي محند أوسليمان الجزولي، يعيش وضعية متردية تعمق معاناة السكان

في 29/12/2025 على الساعة 12:00

وجه أحد المواطنين من ساكنة جماعة «إمي نتليت» (إقليم الصويرة) نداء عاجلا إلى السلطات المركزية والإقليمية والمحلية، وعلى رأسها وزيرا الداخلية والتجهيز والنقل ووالي جهة مراكش آسفي، بخصوص الوضعية المتردية للمسلك الطرقي الرابط بين الطريق الجهوية رقم 214 وزاوية سيدي محند أوسليمان الجزولي.

وحسب ما جاء في النداء الذي وقعه الأستاذ الطيب أمكرود، والذي أرفقه بصور ومقاطع فيديو، فإن ساكنة دواوير بوزرو، إدوسليمان، إيگرنين، آد عثمان، تيمسوريين، أيت حماد، تاوريرت، إيمزيلن، وأيت واسيف.. « تعاني من صعوبة التنقل عبر هذا المسلك الذي يعد شريانا حيويا يغطي قرابة ثلث مساحة الجماعة ».

وتزداد حدة المعاناة، وفق المصدر ذاته، مع هطول الأمطار، حيث تنقطع الطريق تماما، مما يتسبب في عزل السكان ومرتفقي الزاوية بشكل كامل.

شلل في المرفق التعليمي وعزلة مستمرة

ووفق الرسالة فلم تقتصر تداعيات تدهور الطريق على السكان فحسب، بل امتدت لتشمل القطاع التربوي بالمنطقة؛ حيث يواجه تلاميذ وأطر مجموعة مدارس «الإمام مسلم»، سواء في المركزية أو في فرعيات إدعثمان وتيمسوريين وأيت واسيف وبوتكيضا، صعوبات بالغة في الوصول إلى حجرات الدراسة، وهو ما يهدد السير العادي للعملية التعليمية كلما ساءت الأحوال الجوية.

وطالب الطيب أمكرود المسؤولين بالتدخل العاجل لتعبيد هذه الطريق وفك العزلة عن ساكنة دواوير شمال جماعة «إمي نتليت»، مؤكدا أن الاستمرار في استثناء هذا المسلك من مشاريع البناء يضاعف من معاناة الساكنة ويحرم المنطقة من حقها في التنمية.

كما شدد النداء على ضرورة ربط هذه المداشر بالمناطق المجاورة تماشيا مع التوجهات الوطنية الرامية إلى فك العزلة عن العالم القروي وتمتيع المواطنين بحقهم في بنية تحتية لائقة.

تحرير من طرف هيئة التحرير
في 29/12/2025 على الساعة 12:00