وتقول الجريدة، أن مصالح الأمن بفاس، كانت قد أوقفت المتهم بعد شكاية من طرف الضحية، عرضت فيها أن المتهم أبتزها جنسيا بمنطقة خالية بضواحي فاس، بعد فترة وجيزة من تعارفهما، إذ استغل بعض صورها الحميمية التي أرسلتها له أثناء التواصل بينهما عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك »، قبل أن يتفقا بعد ذلك على اللقاء من أجل التعارف على أرض الواقع، وخلال ذلك منها تلبية بعد رغباته الجنسية، وعندما رفضت، هددها بنشر صور وفيديوهات حميمية لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضيف اليومية، أنه عقب الشكاية المستعجلة، أمرت النيابة العامة بتعميق البحث في النازلة، وأفلحت بموجبها فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، في الإيقاع بالمتهم الذي هدد المشتكية بالتشهير بها.
وتمكنت مصالح الأمن عقب التحريات التي همت جمع المعطيات الإلكترونية اللازمة، من تشخيص هوية الشاب المنتمي إلى المدينة ذاتها، وتبين أنه تعمد الحصول على صور تظهر فيها المشتكية في وضعية شبه عارية، قبل يقدم على ابتزازها لأجل تستجيب لنزواته، عن طريق التهديد بنشر تلك الصور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك ».
تحريات الشرطة
وأفضت تحريات الشرطة العلمية إلى تحديد مكان تواجد المتهم والاهتداء إليه في وقت وجيز، حيث ألقى عليه القبض، ووجه بالجنحة المتابع من أجلها، فاعترف تلقائيا بتورطه في هذه القضية.
وتبين من خلال البحث التمهيدي أنه من ذوي السوابق القضائية.