ونقلت يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، أن حالة استنفار قصوى عاشتها الأجهزة الأمنية، بعد العثور على الجثة. وكشفت المعاينة الأولية للمحققين، وجود وثائق شخصية داخل لباس الضحية، والتي مكنت من التعرف على هويته.
ووفقا لذات المصدر، فبمجرد تعرف المحققين على هوية الضحية، تم استدعاء زوجته، التي منحتهم رقم هاتفه المحمول، ليجري المختبر العلمي والتقني خبرة تقنية على الرقم، واتضح أن آخر اتصال له كان مع امرأة تقطن بحي الفتح بيعقوب المنصور بالرباط، وأوقفتها الضابطة القضائية ووضعتها رهن تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة.
والمثير في الملف – تضيف "الصباح" محيلة باقي التفاصيل على صفحتها الثانية- أن العميد كانت تربطه علاقة غرامية مع الموقوفة، وسبق وأن احتفل معها برأس السنة الميلادية، وأثناء استنطاقها ومواجهتها بأسئلة محرجة، اعترفت أن عشيقها قضى معها لحظات ممتعة، من الخامسة والنصف مساء إلى غاية العاشرة ليلا، قبل أن تقله بسيارتها نحو حي الرياض، ليستقل سيارة أجرة كبيرة متوجها لمنزله الكائن بمدينة تمارة.