ويتزعم قائمة المغادرين كل من ياسين الملس وخالد عبوبي اللذان توبعا بتهمة "الهجرة إلى أفغانستان والتحضير لعمليات إرهابية" حسب قانون الإرهاب الذي تم اعتماده بعيد الأحداث.
كما أفادت المصادر ذاتها أنه سيغادر السجن قريبا مجموعة من المعتقلين المنتمين سابقا لجماعة الصراط المستقيم، كما أن بعض الأسماء لا تخفي رغبتها في معانقة العمل السياسي ويتعلق الأمر بياسين الملس وحميد نوري، الذي توبع ضمن "عصابة روبير الفرنسي".
وقال أنس الحلوي المنسق الإعلامي للجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في تصريحه لـLe360 ، إنه لحدود اللحظة خرج قرابة ست أفراد من المعتقلين، وينتظر أن يصبح العدد حوالي ثمانين شخص في الأسابيع القادمة".
وأضاف المتحدث نفسه أنه لحدود الساعة "لم ينخرط أي فرد من المعتقلين الإسلاميين المغادرين لأسوار السجن إلى العمل السياسي للالتحاق بالخماسي السلفي الملتحق بحزب النهضة والفضيلة، ولن يقرر في هذا الامر إلا بعد خروج باقي المعتقلين”.